بيت الاشبارح

بيت الأشباح(مرعبة جدا)


كان يوما مشؤوما عندما سكنا في هذا البيت .. انتقلنا من بيتنا القديم عندما ظهر صاحب البيت الأول الذي كنا نعتقد انه مات لكن تبين لنا انه سافر من البلاد نشر هذه الأشاعة بسبب عصابة من المجرمين كانت تلاحقه لأنه كان شاهد على جريمة قتل وسافر من البلاد الى ان سمع بأن القي القبض عليهم فرجع واستعاد بيته ..حسنا سأبدا القصة
ودعت اصدقائي وذهبنا ألى البيت الجديد لكنه لم يكن جديد كان عمره قرن تقريبا وكان يحتاج الى ترميمات
في اليوم الأول بدأنا بنقل اغراضنا والأثاث وبقينا يومان هكذا وفي اليوم الثالث بدأت بالدوام في مدرستي في الصف الرابع الثانوي اي يببلغ عمري 15 سنة كان اول يوم لي في المدرسة رجعت من المدرسة فرأيت ابي يناديني لمساعدته في حمل الأغراض الزائدة الى القبو كان القبو عبارة عن غرفة كبيرة تحت المنزل وهو بمثابة مخزن لقد كان قديما وبه رائحة عفن وجوه رطب والجدران مليئة بخيوط العنكبوت والأرضية من طين قليل الرطوبة لايوجد هناك الا مصباح اصفر واحد في زاوية من زوايا المكان. وضعت حقيبتي قرب الحائط وبدأت اعمل مع ابي واثناء قيامي بالعمل ارطمت رجلي بشيء صلب كالخشب في الأرض تفاجأت لكني لم اتمكن من رؤيته بسبب الظلام اردت التفكير لكن ابي لم يمهلني وناداني لكي احمل معه الأريكة ...
في مساء تلك الليلة حيث كنت قريبا من السلم سمعت صوت صرير السلم وصوت حركة في الطابق الأعلى ذهبت الى ابي بسرعة واخبرته اخذ ابي مسدسه تسلل للأعلى لاكن بدون فائدة فقد كان صوت الصرير تحت اقدام ابي عالي فركض للأعلى بسرعة ومرت ثواني صمت ثم نزل ابي وقد ارتسمت على وجهه ابسامة خفيفة وقال انها قطة لقد نسيت اغلاق النافذة. ذهبت الى غرفتي لأكتب واجبي المدرسي لكني لم اجد اثر لحقيبتي وهنا تذكرت اني نسيتها في القبو ترددت في النزول لكني تشجعت ونزلت داخل القبو اشعلت مصباح القبو بسحب الخيط ورأيت حقيبتي حيث هي لكن ماهذا ان الحقيبة ممزقة والكتب متناثرة امامها حسنا لايمكن ان يكون هذا من فعل قطة هممت بجمع الكتب كنت واقف عكس جهة المصباح (المصباح خلفي) نضرت للجدار فجأة خطف بسرعة شيئا من ورائي وعكس خياله امامي على الجدار استدرت لم اجد احد كان قلبي يدق قلبي بسرعة خيالية تقدمت للمصباح الذي كان يتأرجح نتيجة اصطدام شيء به لم اكمل ثلاث خطوات اتجاهه حتى سمعت حركة خلفي ...تفاجأت ماهذا الشيء انه يجلس عند حقيبتي وجهه على الحائط وظهره اتجاهي ..

نظرت لهذا الشيء بتمعن حتى عرفت ماهذا الشيء لقد كان .... لقد كان امرأة على على ما اظن لأن لها شعر طويل من الخلف (لن اتكلم عن مشاعري لأنكم تعرفوها)
كان يصدر منها صوت طقطقة لا اعرف ماهي بعد جهد عظيم استطعت ان انطق فقلت من..من انت..
لم اكد اكمل كلامي حتى ادارت رأسها بسرعة هائلة فأصبح وجهها في وجهي لن انسى ذلك الوجه طالما عشت لقد كان وجها مرعب ولونه رصاصي مائل الى الازرق ومليء بالجروح من اماكن عديدة واكثر ماأخافني هو عيناها البيضاء الكبيرة وكانت فاتحة فمها لأقصى حد بمجرد نظرها لي دفعت وسقطت ارضا ولم اكد اقع حتى وقفت لكي اهرب مع انها كانت قد اختفت وركضت خارجا لم تكن المسافة بيني وبين الباب طويلة لكني تصورتها ميلا كاملا ...دخلت الى البيت ابكي فقفزا والدي من مكانهما لا يعرفان ما بي حرت في ما اقول وبعد الحاح طويل علي تكلمت مع اني متأكد من عدم تصديقهم لي وفعلا هذا ما حدث فدخلت الى غرفتي وأبقيت ولم اطفئ الضوء
استيقظت في الصباح متضايق مما حدث يوم امس اليوم يوم جمعة كان البيت كبير وكانت غرفتي تقع في الطابق الثاني في نهاية ممر طويل كان عرض الممر حوالي 4 امتار خرجت من الغرفة في طريقي الى الطابق الاول لكني تفاجأت بوجودها تنتظرني!!!؟
كانت واقفة..اوطائرة بالأحرى بأرتفاع شبر ليس لها ارجل وفي يدها دمية تمسكها من شعرها وعيناها البيضاء قد كبرت اكثر اردت مواجهتها لأن ضوء الصباح قد شجعني لكن كان يبدو عليها غاضبة جدا وكانت تقترب بسرعة لم اجد وقت سوى للهرب رجعت راكضا للغرفة وقفلت الباب خلفي واخذت انظر من مكان المفتاح لكني لم اجدها فاستدرت لأتنفس صعداء لكني صعقت بوجودها ورائي في الغرفة!!
ادرت المفتاح بسرعة وخرجت اركض الى ان وصلت للطابق الأسفل حيث رأيت امي وابي وهنا صرخت : كفى لم اعد احتمل لماذا لاتصدقوني . ركضت امي نحوي واحتضنتني وانا ارجف وهي تقول ما بك..ما بك ووقف ابي ينظر بأستغراب فقلت لهم ماحصل فقال ابي : محمد انك لم تتعود على الكذب لابد انك تتخيل
فقلت اني متأكد يا ابي
وتركته وذهبت
كان اليوم يوم خصصه ابي لترتيب القبو ووضع مصباح اضافي وترميمه ،فأنتهزت الفرصة لكي اجلب حقيبتي بينما هو يصلح القبو فدخلت لكني فوجأت بها كما تركتها اول مرة غير ممزقة تعجبت وهممت احملها لكن وقع نظري على الشيء الصلب فأنزلتها واردت ان اعرف ماهو واستعرت المصباح اليدوي من ابي واخذت احفر الى ان تبين لي انه صندوق من خشب ففتحته بسرعة لأجد فيها نفس الدمية التي كانت تمسكها المرأة فحملتها بسرعة وقلبتها فأذا بي ارى فيها مكان سري..فتحت فوجدت فيه ورقة ..يتبع..فتحت الورقة بسرعة ووجهت المصباح اليدوي عليها تفاجأت بوجود بقع دماء عليها وبعض الكلمات الغير واضحة فاخذت الورقة والدمية الى داخل البيت حيث هناك ضوء قوي وهناك تبينت الكلمات انها ... (الى من يجدني فالينقذني من عذابي وأخرجني من الجدار.)
لم افهم ماقرأت بقيت افكر ثم طردت الأفكار من رأسي وجلبت حقيبتي وتدأت بواجبي البيتي.في اليوم التالي عندما رجعت للمدرسة وقبل دخولي للمنزل كانت هناك فتاة جميلة تقف قرب منزلنا اقتربت منها والقيت عليها التحية فردتها ثم باشرت كلامي وقلت لها اننا نعيش في هذا البيت وعرفت انها تعيش على بعد منزلين منا وقالت الم تحصل لكم اي شيء غريب ؟
قلت لها ماذا تعنين
قالت مثل حركة لامسبب لها او ضهور شخص
قلت لها حسنا حصلت امور اكثر من غريبة
قالت بسرعة ماهي
فقلت لها ماحدث ومن العجيب انها صدقتني فسألتها عن السبب فقالت ان في هذا البيت كانت تعيش امرأة هي وابنها لكن في يوم من الأيام اختفت المرأة لكن ابنها رفض الاعتراف بقتلها رغم ماتعرض له من تحقيقات ولم يعرف مكان جثتها الى الان ثم اكملنا حديثنا ودخلت للبيت وفي بالي كلمات الفتاة والكلمات الموجودة في الورقةفي الصباح التالي خرجت من غرفتي وانا احس بالخوف من مقابلتها...
لم اكد اكمل تفكيري حتى لمحتها من بعيد واقفة لكنها لم تكن تنظر الي كانت تنظر الى الجدار...
قررت عدم الهروب واكتشف السر
واصلت النظر الى هذا المخلوق الغريب الذي اخذ بيده وبدأ يؤشر الى الجدار وعيونه علي لم تلبث لحظات حتى تلاشت...
ذهبت مسرعا الى مكانها ونظرت للحائط ..كان كان هذا الجزء منه لونه اشد بياضا من باقي الأجزاء حاولت لمسه(الجدار مصنوع من الأسمنت المغطى بالجص) فتفاجأت فقد كان ملمسه رخوا وسمعت صوت كصوت تكسر خشب متعفن ..
ركضت الى ابي بسرعة واخبرته بأن الجدار يتكسر ذهب معي وتفحص المكان فقال يوجد هنا شيء مخبأ قد يكون صندوق..اذهب وأجلب الفأس.
اسرعت وجلبت الفأس بسرعة وأخذ ابي يضرب الجدار كان يتكسر بسرعة ..الى ان تبين ما خلف الجدار ..لقد كان اشبه بصندوق كبير اشبه بحجم التابوت..قمنا تسحبه انا وابي الى ان انزلناه..كسر ابي قفله القديم بالفأس وفتحنا الغطاء لم نكد نفتحه حتى هب دخان ابيض كثير في وجوهنا لنكتشف تعد زواله جثة متعفنة لتلك المرأة ...
اخبرنا الشرطة فأجروا التحقيقات مرة اخرى مع أبنها فأعترف بقتلها ودفنها في الجدار ولم تحدث اي حادثة غريبة في البيت مرة اخري
__________________

يسلمو إيديك على القصة الحلوة