قصة مثيرة لفريق يبحث عن الكنوز

انا اعمل في مجال الحفر يعني البحث عن الكنوز منذ زمن بعيد ولدي قصص كثيرة عن هذه المأساة ولا انصح احد بهذا العمل لانه مضيع للعمر اطلق علي هذا الاسم مارد لجراتي وعدم خوفي من الجن والارصاد مهما كانت ولقد فتحت عشرات المدافن ولم اجد شيء واخرها مدفن عبارة عن مدينة تحت الارض لم اكن اعترف بشيء اسمه رصد الي ان فتحت هذا المدفن كما قلت مدينة تحت الارض كبيرة جدا ويوجد فيها دهاليز وسراديب مخيفة المهم قمنا بتعزيل سرداب من التراب ثلالث مائة متر الي ان دخلنا الي غرفة كبيرة منحوته وفيها سور استنادي وقنطرة كبيرة تحمي الغرفة من الانهيار ووجدنا بعض العلامات التي تدلنا علي مكان الرزق وكانت الايشارات تقول لنا بانه يوجد بير وفي داخل البير غرفة الي فيها الرزق قمنا بالحفر فوجدنا البير فرحنا كثيرا وقمنا بتعزيله اي تنظيفه الي ان وصلنا لعمق 6 امتارفقمنا بتكسير الارضية وكانت صعبة لدرجة ان الازاميل والهلتي كانا يطعجا او يكسرا الي ان فتحنا شق نصف متر بالعرض حتي وجدنا فراغ مظلم تحت فعلمنا انها الغرفة فوحدنا الله وكبرنا وصلينا في المكان نفسه ثم تشجعنا علي العمل وحاولنا التوسيع لكي نري مايوجد بالغرفة
المهم تعبنا وقررنا النو م في المدفن ونباشر العمل في الصباح كنا سبعة واتفقنا علي ان يذهب اربعة الي منازلهم لكي يحضرو بعض المعدات والطعام والماء عند الصباح
وبقيت انا واثنان معي فنمنا من التعب وكنت اخر من نام لكي اؤمن المكان من اي شئ وبعدها نمت ولم تمضي ساعات حتي استيقظ صاحبنا وبدا يصرخ ويقول برد برد لاستطيع النوم من البرد فقلنا له ماذا دهاك فقال يجب ان نخرج من هنا لاننا لانستطيع النوم في هذا البرد
في هذا الوقت كانت الدنيا صيف في شهر 8 وكنا معتادين علي النوم تحت في المدفن وكانت المسافة من الارض الي تحت 8 امتار ونصف فكان الجو بارد جدا ورطب المهم لم نقتنع منه وحاولنا اقناعه
قائلين بانه سيجعلنا نقوم بالزحف لمسافة 300 متر ومن ثم نتسلق بئر مسافة 8امتار ونصف ونحن متعبين لا نستطيع ان نقوم بذالك فقام بالصراخ كالمجنون وهنا بصراحة خفت ان يكون قد حصل له شئ او راي شئ ولكنه لم يخبرنا او انتابه الهلع او الخوف مع العلم انه لايخاف ابدا من النوع الجسور المهم خرجنا فكانت اسوء ليلة عرفنا فيها المغامرة مع الشرطة والمباحث في هذا الوقت المتاخر من الليل المهم نجينا والحمد لله
ثم كل واحد ذهب الي بيته وفي اليوم التالي اجتمعنا عنده في المنزل لنطمئن عليه
وبدانا نتحدث عماحصل معنا في الليلة السابقة من مغامرات مع الشرطة والمباحث الي ان ادهشنا
وقال بانه لم يكن يشعر بالبرد عندما كنا نائمين بل انه قد رأي ماردا خرج له من تحت البئرووقف فوق راسه وكان لونه احمر طويلا جدا جدا ولم يخبرنا حينها خوفا علينا
فلم نصدق هذا الكلام بتاتا وقلنا له بانه قد راي خيال وحاولنا اقناعه الي ان اقتنع مع العلم انه كان ينام تحت في البئر الذي فيه الشق وقتها المهم ذهبنا ونزلنا وزحفنا الي لن وصلنا الي الغرفة وبدانا العمل جاهدين بما نملك من طاقة ومعدات ونفسيات عالية
المشكله هي انه كلما حاولنا توسيع الشق ينزل ويضيق ثم يعرض ويفتح ثم ينزل ويضيق الي ان بدا يضيق ثم يضيق الي ان اختفي الشق وتساوت الارض كانها طبيعية اين ذهبت الغرفة التي رايناها واين ذهب الشق مالذي حصل مع العلم اننا نزلنا 6 امتار بعدها والارض كماهي تتساوي مالذي حصل لقد اصابنا الذهل والجنون ممماحصل هل صحيح انه يوجد رصد او كما قال لنا صاحبنا بانه قد راي مارد ويصر بعد الذي حصل معنا ويؤكد ويحلف بانه قد رأه الي هذا اليوم اما انا فقد اصابني الذهول من الذي حصل معنا بعد ان كدنا ان نصل الي الرزق انا الي الان لااصدق الذي حصل معناوالله الي الان اجلس وافكر بالذي حصل ولا اجد حل


((لالالالالالا تنسو اردود))